ناقشت محكمة الجنح التلبسية أمس الاثنين 22 أبريل 2024 بفاس، في جلسة استمرت نحو ساعتين، تخُصُّ قضية الأغنية المثيرة للجدل “شر كبي أتاي”.
استمعت المحكمة إلى المتهمين اللذين أُحضرا من سجن بوركايز،وتابعت مرافعات النيابة العامة والدفاع، قبل أن تقرر حجز القضية للتأمل وتحديد موعد النطق بالحكم بعد أسبوع.
حيث أقر أحد المتهمين بأنه كتب كلماته في الأغنية وهو تحت تأثير الكحول، نافيًا نية التحريض على الج.رائم أو الدع.ارة.
و أوضح أن الهدف كان تقديم نصيحة في ظل تفشي ظاهرة استغلال القاص.رات جن.سيًا، مستشهدًا بما يشهده يوميًا أمام المدارس وفي حيه الأصلي بلخياط.
و وجه رئيس الجلسة انتقادات للمتهمين بشأن استخدام كلمات غير لائقة في الأغنية، مثل “سي.كس فابور” و”أرا من لور خص غير يكون الموتور”، متسائلاً عن الدافع وراء استخدام هذه المصطلحات دون النظر إلى التأثير السلبي المحتمل على المجتمع.
وبالتالي،طالب نائب وكيل الملك بتشديد العقوبة على المتهمين نظرًا لخطورة الأفعال المرتكبة وتأثيرها على القيم المجتمعية، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق الردع الخاص والعام في ظل انتشار السلوكيات المشابهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و في المقابل، طالب دفاع المتهمين بالبراءة، مؤكدًا أن الهدف كان إيصال رسالة وليس الإساءة، وأن الأغنية نُشرت بشكل متسرع على قناة المتهم الثاني دون الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المقدمة والنية لتغيير الكلمات المسيئة.
تحرير:راغب سهيلة صحافية متدربة