انطلقت فعاليات “لقاء الضفتين: الشرق و الأندلس” بالناظور، الاثنين 22 أبريل 2024، الذي نظمته جمعية الشباب المتوسطي بالتعاون مع وكالة تنمية أقاليم الشرق ومدينة المهن والكفاءات. وشهد اللقاء مشاركة وفود مغربية وإسبانية، وامتدت فعالياته حتى الثلاثاء 23 أبريل.
حيث تحدثت رئيسة الجمعية، يسرى بوديح، في جلسة الافتتاح عن أهمية هذا اللقاء، الذي يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي، والذي دعا إليه عاهل المغرب، الملك محمد السادس، من خلال توجيهاته السامية ببناء جسور التعاون مع الدول الصديقة، بما في ذلك إسبانيا.
و من جهته، أوضح حفيظ الجرودي، رئيس غرفة التجارة بالشرق، أن هذا اللقاء يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والاجتماعي بين المنطقتين، خاصة في مجالات مينائي الناظور وبني انصار، والناظور غرب المتوسط.
وشدد محمد أمباركي، المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشرق، على أهمية دور الشباب والكفاءات المحلية في تحقيق التنمية المستدامة، وأشار إلى مشاريع مثل مارتشيكا وميناء غرب المتوسط التي من شأنها تعزيز الاستثمار في المنطقة.
وأكدت المشاركات الإسبانية أيضًا على أهمية فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين المناطق لخلق فرص استثمارية جديدة وتعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء تضمن عروضًا حول فرص الاستثمار بالشرق وميناء الناظور غرب المتوسط، وجلسات نقاشية تفاعلية بين الخبراء الإسبان والمغاربة حول التبادل التجاري والاستثمار والتكوين والسياحة.
تحرير: عواطف حموشي .
تصوير: اكرام ايت علي.