يتنفس سكان حي آيت حانوت بجماعة زغنغان،تحت وطأة مشكلة بيئية خطيرة، حيث يعيشون بجوار مستنقع من مياه الصرف الصحي المعروف بـ “الواد الحار“.
حيث يقع هذا المستنقع على مقربة من مسجد الحي، فتتصاعد روائح كريهة تملأ الهواء، مما يؤثر على جودة الحياة والصحة العامة للسكان.
كما يتساءل السكان عن سبب تجاهل السلطات المعنية لهذه المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية وصحتهم.
وتتنوع الآثار السلبية لهذا المستنقع، حيث يعاني الأطفال خاصة من مخاطر الأمراض والحساسيات نتيجة للاختلاط المباشر بالروائح الكريهة والمواد الضارة.
كما يطالب السكان بضرورة إيجاد حلول فورية وفعّالة لهذه المشكلة المستعصية، وتدخل سريع للسلطات المحلية المعنية وذلك قبل أن تتفاقم الوضعية مع ارتفاع درجات الحرارة وتكاثر البعوض والحشرات الضارة، مما يزيد من مخاطر الأمراض والتلوث.
ومن جانبهم، تؤكد الساكنة على ضرورة تحمل المسؤولية من قبل الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية بيئتهم وصحتهم، والتعاون معهم في إيجاد حلول مستدامة تحقق التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
تحرير: راغب سهيلة