جمعية دار الأمومة بتافتاشت تحت المجهر

3 مايو 2024آخر تحديث :
{"pictureId":"63FF53A3-D1F2-48DA-AF7D-1940194DE63D","editType":"image_edit","exportType":"image_export","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool","client_key":"aw889s25wozf8s7e","source_type":"vicut"}","data":{},"source_type":"vicut"}

تعيش جمعية دار الأمومة بتافتاشت حياة مجهولة بين السطور، حيث تترقب الجماعات الترابية التسع الا وهيكشولة، تافتاشت، مجي،أولاد  المرابط، سيدي بولعلام، امرامر، المزيلات، سيدي محمد او مرزوق، الاستفادة من خدماتها، وتطلب التوضيحات حول مصيرهاوإدارتها. متسائلين  إلى أين تتجه دار الأمومة؟ وأين يتواجد مكتب الجمعية؟ وما هي الميزانية المخصصة لها؟

في ظل الغموض الذي يكتنف المكتب المسير للجمعية، يثير السؤال عن مدى استعداد الدار لاستقبال حالات الولادة، و هل تقتصر على الإرشاد وتحويل المرضى إلى المستشفيات الإقليمية؟ تبقى هذه التساؤلات معلقة في الهواء، مما يدفع بالسكان إلى البحث عن إجابات واضحة.

وفيما يتعلق بالتسيير الداخلي للجمعية، تتردد الشكوك حول وجود تنافيات سياسية تؤثر على أدائها وتوجهاتها المستقبلية، فهل حقاً أصبحت الجمعية رهينة في متاهات السياسة المحلية؟

بالإضافة إلى ذلك، يثير استخدام سيارات الإسعاف التابعة للجمعية خارج الأطر المخصصة لها، تساؤلات حول مدى تحمل المكتب المسير مسؤوليته عن هذه الخروقات وعن آثارها السلبية على خدمات الجمعية.

مع استمرار تعتيم المعلومات وغياب الشفافية، تظل الساكنة تترقب بفارغ الصبر توضيحات من مكتب الجمعية حول تلك الإشكاليات المتعلقة بمصير دار الأمومة بتافتاشت، وسط الحاجة الملحة لخدمات صحية قائمة على المصداقية والشفافية.

تحرير: خالد بركة.

اترك رد

الاخبار العاجلة