واقع الشباب في المغرب بين الإقصاء وضعف الإدماج الاقتصادي والاجتماعي

9 مايو 2024آخر تحديث :
{"pictureId":"2D431578-60B6-4553-B38A-7690CA32DB3C","exportType":"image_export","data":{},"tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool","client_key":"aw889s25wozf8s7e"}","editType":"image_edit","source_type":"vicut"}

أعلن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن تقرير يرسم صورة مقلقة لواقع الشباب في المغرب على عدة مستويات تجمع بين مظاهرالإقصاء والتفاوتات الاجتماعية والمهنية.

حيث كشف التقرير بعنوانشباب لا يشتغلون، ليسوا بالمدرسة، ولا يتابعون أي تكوين، “NEET”: أي آفاق للإدماج الاقتصاديوالاجتماعي؟عن أن نسبة النشاط للشباب في الفئة العمرية بين 15 و24 سنة لا تتجاوز 23.5٪، مع تسجيل معدلات أكثر إثارة للقلق بينالنساء وحملة الشهادات العليا.

وأكد التقرير على أن الإصلاحات طويلة الأمد التي تم تنفيذها في مجالات مكافحة الهدر المدرسي وتعزيز التكوين المهني وتشغيل الشبابقد ساهمت في تقليص معدل الشباب NEET، إلا أنها لم تكن كافية أمام حجم التحديات.

كما انتقد المجلس عدم كفاية البرامج الحالية لإدماج الشباب مقارنة بحجم الفئة NEET وتغطية مجالية غير كافية لبنية الاستقبال والتعليموالتكوين المهني والتوجيه والإدماج المهني للشباب.

وأشار التقرير أيضا إلى تدني جودة التعليم ومحدودية تأثير إصلاحات نظام التعليم على ظاهرة الهدر المدرسي، إضافة إلى ظروف عملغير ملائمة وضعف إقبال الشباب على آليات الوساطة المؤسسية للإدماج في سوق العمل.

ونظرا إلى هذه المعطيات، فإن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لتحسين فرص الشباب في المغرب، من خلال تعزيز البرامجالتعليمية والتدريبية وتوفير بيئة عمل مناسبة وتشجيع ريادة الأعمال وتعزيز آليات الوساطة المؤسسية لإدماج الشباب في سوق العمل.

تحرير: سارة المريني

اترك رد

الاخبار العاجلة