اللجوء إلى القضاء يعمِّق أزمة التهامي الوزاني وينذر بكشف حقائق تُفَجِّر حزب الحمامة بفاس

فاس تحت المجهر

16 مايو 2024Last Update :
{"data":{"pictureId":"6075596127634efc823c8c70b5a55778","appversion":"3.7.0","stickerId":"","filterId":"","infoStickerId":"","imageEffectId":"","playId":"","activityName":"","os":"android","product":"retouch","exportType":"image_export","editType":"image_edit"},"source_type":"vicut","tiktok_developers_3p_anchor_params":"{"source_type":"vicut","client_key":"aw889s25wozf8s7e","picture_template_id":"","capability_name":"retouch_edit_tool"}"}

بقلم: عماد شحتان

على نهج كابرنات الجزائر ، ورشيد “الفايق” (الله يفرج عليه ) الذي في حقيقة الأمر يبقى رجل زايد عليه ، لازال البرلماني ، ” الناعس” التهامي الوزاني يتمادى بأسلوبه السياسي الخبيث، ومُمارساتهِ الرعناء .

والغريب في الأمر أن مناضلو ومناضلات حزب التجمع الوطني للأحرار لم يَسلموا من همجيته المقيتة، وشيطنته الحِمارِيَّة الهوجاء .

وفي سياق صبيانيته التي لاتنتهي ، استهدف ، منتقدوه بوسائل الشماكيرة والبُلداء ، حيث اختبأ وراء رجلٍ معروف بترحاله السياسي بين الأحزاب والجلوس ببهو المقاطعات والمحاكم ، والإحتماء بعضلات أشقائه وعائلته بزواغة التي صارت مرتعاً لمثل هاته الأساليب من زمن -شواية ولاد طيب- ، التي انقطع مَدَدُها بسجن صاحبها، والذي بالمناسبة نتمنى من العلي القدير أن يفرج عليه ويرفع كربه لأنه يبقى سياسي بَدَوِيٍ ناجح ، بينه وبين هذا المنسق الفاشل ما بين دار الضمانة وبويا عُمر .

منسقُ فاس الشمالية نزل إلى الحظيظ إلى قاعِ المُبتدى ، وصار يَسبِّحُ في المستنقعات المُتّّسخة ، مستعيناً بجيش إلكتروني -معروف- يشتغل خارج القانون، وبأسماء مستعارة يهاجم الشرفاء بما في ذلك أصدقاء الأمس ومنافسُوا اليوم ، مِمَّا يَنُمُّ على الحقد الدفين والضغينة والمكر والكره، رَحِمَ اللَّه المتنبي حين قال : “ما كُنْتُ أحسبُني أحيا إلى زمنٍ يُسيئُ بي فيهِ كلبٌ وهُوَ محمودُ” .

وحسب وثائق نتوفر عليها بشكل حصري، فهناك أكثر من ضحية لهذا الرجل الذي ابتلى الله به أهل فاسٍ النبلاءُ الأصفياءُ الشرفاءُ الوزانيينَ الأنقياء، على سبيل المثال لا الحصر ، فقد استهدف جمعوية، وتجمُّعية معروفة على طريق أحد أعضاء حزبه المقربين، وَوَجَّه لها كومبارس دوار سيد الهَادي الصغير عِباراتٍ قدحية نَابية وخطيرة جدا ووصفها بأوصاف منحطة يندى لها الجبين، سبَّبَ لها أضراراً نفسية ومعنوية لدرجة أنها أصبحت لا تَقَدِّر على الخروج من بيتها .

وانتشرت تسجيلات صوتية قد تقود صاحبها إلى مجاورة ولي نعمته السابق، وقضاء بعض السنوات بدهاليز بوركايز حتى يكتمل نصاب الدورة التي ستقام هُناك بأغلبية مكتملة ، ويكون العدد كافٍ للتصويت ويسمح بتمرير مشاريع تعود على ساكنة فاس السِّجنية على الأقل : بالنفع والخير والبركة ، إذا فشل المناضلون الأحرار بهاته المدينة المحكورة فَليُسْنَدِ الأمر لهؤلاء القابعين وراء القضبان ، ولا نسخر إذا قلنَا أن الأغلبية التي يتوفر عليها سِجنُ بوركايز أكثر بكثير من تلك التي حضرت آخر دورة لمجلس المدينة المُتقاعس الخافقُ ، والذي فقد شرعيتَهُ …

ومن خلال وثيقة نتوفر على نسخة منها ، فقد تقدَّمت مناضلة حزب أخنوش لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس بشكاية عن طريق محاميها ضد هذا الشخص الدَّخِيل على منطقة زواغة العتيدة ، قلعةُ الرجال والمناضلين .

ويبقى السؤال المطروح : هل عزيز أخنوش وبايتاس وشوكي ، الثلاثي الذي يهتم لشأن فاس والنواحي عجزوا عن توقيف الوزاني عند حدِّه ، ألم يآن الوقت للإبقاء على منسق واحد بفاس يجمع شمل المناضلين والاستعانة بالأطر الحزبية ، وحسب استطلاعات رأي التجمُّعيين والتجميعات بفاس الكل يتفق أن هذا الرجل لم يعد صالح لتدبير الشؤون الحزبية بالمدينة ، كما أن منسق فاس الشمالية الحالي منشغل بصفقات وشراكات وتوسيع مشاريعه ومشاريع أصدقائه التي تحتاج إلى تحقيق مستقل على مقالنا والذي نحن بصدده الآن … !

هل سيقوى هذا الرجل وَيُقدِم على رحيل يليق به ويُعلن استقالته قبل الإقالة التي لا مفَرَّ منها … !!!؟

اترك رد

Breaking News