شهدت مدينة الناظور واقعة مأس.اوية هزت قلوب الساكنة أمس الجمعة 17 ماي 2024، تجسدت في محاولة عشرينية وضعِ حدا لحياتها بواسطة الحبل على شاطئ “الكورنيش” حيث كانت اللحظات الأخيرة من حياتها تتأرجح بين الحياة والموت قبل أن يتدخل أحد المواطنين لإنقاذها
حيث صرحت الشابة لجريدتنا أنها تنحدر من نواحي مدينة فاس وتعاني من ضغوطات نفسية شديدة جعلتها تراود فكرة الإنت.حار كحلٍ لكل معاناتها كما أنها ذات سوابق سجنيه بتهمة السرقة
قائلة :”أنا مريضة نفسية مشاكيل وضغوطات بزااف عمري 20 عام أنا من نواحي فاس جراو عليا مالين دار أو جيت فلكار إلى الناظور عندي والديا حمّاق أو مكلخين”.
وأوضحت الضحية أنها تتعرض لاعت.داءات متكررة من طرف أفراد أسرتها ويجبرونها على ممارسة الجنس مقابل المال وأضافت:”كيجريو عليا كيصيفطوني لديور صغيرة ويتكرفسو عليا دراري باش نجيب ليهم لفلوس”
وبعد تهدئة الوضع قليلا، قررت الضحية التوجه للمرة الثانية إلى البحر راجية العثور على نهاية حياتها، ورغم محاولة المواطنين الاتصال بفرق الوقاية المدنية والأمن دون جدوى.
ويبقى السؤال المطروح أين الأمن الذي يتطلع له سكان المدينة؟ وهل يجب أن تتعرض حياة الشباب للخ.طر ليتخذ المسؤولون الإجراءات اللازمة؟ وهل سنشهد تحركا حقيقيا من جهات معنية للحد من هذه الظاهرة المتكررة أم ستظل الواقعة مجرد رقم آخر أضيف في قائمة الوقائع المؤلمة؟
تحرير: روميسة صافري