يواجه عمال مركز تصفية الدم بخنيفرة، الذي تديره الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي، خطر التشرد بعد فصلهم من العمل بسبب نقص السيولة والمرضى.
وحسب بعض المصادر فإن 18 عاملا وعاملة، فوجئوا بتوقيفهم عن العمل دون سابق إنذار، مع منحهم تعويضات هزيلة لا تتجاوز 10.000 درهم.
إذ يعاني العمال المفصولون من ظروف صعبة، حيث أن معظمهم هو المعيل الوحيد لأسرته، مواجهين خطر التشرد رفقة عائلاتهم في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة.
و يُذكر أن بعض العمال المفصولين لجؤوا إلى مفتشية الشغل، لكن الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي أصرّت على قرارها بإنهاء عقود العمل دون تقديم بدائل مناسبة
تحرير: شهد زياني صحافية متدربة
المصدر: بلادنا24