أكّد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على أن الانتصارات الساحقة التي حققها الحزب في الانتخابات خلال سنوات
2011،2016،2015، والتي هزمت نفوذ المال والسلطة وهيمنة حزب الأصالة والمعاصرة، لا يمكن تكرارها بشكل دائم.
وأشار إلى أن 20 فبراير كان لها دورًا حاسماً في نتائج 2011، حيث كان حزب الأصالة والمعاصرة مهيمنًا على المشهد الانتخابي في ذلك الوقت، ففي انتخابات 2009، قدم 16 ألف مرشح في الانتخابات الجماعية، “لكن 20 فبراير جاءت وكسرت كل مخططاتهم”.
ولم يقف انتقاد ابن كيران للبام عند هذا الحد، فقد طالب مسؤولي حزب الجرار بحله في كلمة بثتها منصات التواصل الاجتماعي لـ »البيجيدي » ، حول » التفاعل مع تحولات الحكم في إفريقيا »، مضيفا بقوله: » بالمناسبة هاد الحزب ماجاب لينا غير المشاكل لهاد البلاد.. أنا نتمنى الناس العقلاء لي فيه يحلوه.. »أنا في رأيي وخا يبقاو يبدلو في الرؤساء حتى يشبعو، راه يبقى حتى يدير شي مصيبة.. ».
ولم يفوت ابن كيران الفرصة، ليهاجم أيضا، عبد اللطيف وهبي وزير العدل القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، قائلا: » « وراه هداك الوزير ديالو تيدير في صداع ..ويسعى في إشاعة الفاحشة بين المؤمنين..خليه حتى يتلقى مع الله تعالى ويشوف أش غادي يقوليه.. ».
تحرير: شهد زياني