تنامت بسرعة حملة المقاطعة الوطنية ضد بطائق التعبئة التي تقدمها شركة اتصالات المغرب، بقيادة أصحاب محلات البقالة، احتجاجاً على تخفيض هامش الربح من 7 إلى 4.5 بالمئة.
هذا الاحتجاج أثر سلباً على مبيعات الشركة، مما دفع التجار للبحث عن بدائل لبيع بطائق التعبئة.
علاوة على ذلك، أثار دعم اتصالات المغرب لمهرجان موازين استياء البعض، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، خاصة في ظل تحقيقها لأرباح مرتفعة.
تساءل البعض أيضا عن الخدمات التي تقدمها الشركة للمغاربة، خصوصاً مع تركيز الرئيس التنفيذي للشركة على المبادرات الترفيهية، مثل الغناء والرقص، مما أثار شكوكاً بشأن التزامها الاجتماعي الحقيقي.
تحرير: راغب سهيلة