قامت الشرطة الإدارية عصر يومه السبت 01 يونيو 2024 في الناظور محاولة انتزاع عربة بائع متجول للحمص والعصائر لأبناء الشعب، وذلك بسوق أولاد ميمون. وقد جرت هذه العملية حيث اعتبرها البعض تعسفية ودون اتباع الإجراءات القانونية المعمول بها، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين أروقة السوق.
و شهد الحادث هجوماً عنيفاً على البائع من طرف مجموع من أفراد الشرطة الإدارية مما دفع الباعة الآخرين في السوق للتدخل محاولة حماية صاحب العربة والدفاع عنه. وسرعان ما تحول الموقف إلى تدافع وفوضى بين الطرفين.
ويذكر أن الشرطة الإدارية نفذت هذه العملية بتحرير الملك العمومي في غياب الصفة الضبطية القائد أو الباشا، وحتى و غياب أبسط شروط الحماية من رجال الأمن أو القوات المساعدة. وهو ما يعتبر خرقاً واضحاً للقوانين والإجراءات التنظيمية التي يجب اتباعها في مثل هذه الحالات المتعلقة بتحرير الملك العمومي.هذا التصرف أثار العديد من التساؤلات حول مدى التزام الشرطة الإدارية بالقوانين واحترامها لحقوق الباعة المتجولين والحاملين بطاقة البائع المتجول حيث يعتمدون على هذه الأنشطة البسيطة لكسب قوتهم اليومي.
من يحمي عناصر الشرطة الإدارية بالناظور ؟ من وراء صمت المسؤولين عن التدخل ؟؟ ماذا يقول عامل الإقليم الذي توعدت فيه الساكنة خيرا منذ توليه زمام عمالة الناظور ؟؟ الى متى ستستمر هذه العشوائية في تصرفات الشرطة الإدارية بالناظور؟ أسئلة تطرح نفسها في ظل تكرار مثل هذه الحوادث بشوارع مدينة الناظور .تصرفات تؤجج الوضع مع تصعيد الغضب للساكنة وزعزعة استقرار المدينة في الأسواق المحلية.
من الضروري أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لضمان احترام حقوق الباعة المتجولين وتنظيم عمل الشرطة الإدارية ليتوافق مع القانون والعدالة. و لما لا وضع عملية غربلة لأن هناك فرق بين الشرطة الإدارية و لعب كرة اليد اسي أزواغ.(ميساج مقصود).
وما قول رئيس الجماعة في هذا الأمر…؟؟!!!
#ديما_تيفي