أثار فيديو وثقته مغربية من داخل أحد الفنادق الفاخرة في العاصمة الرياض، يُعتقد أنه في جناح ملكي، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.
وأوضح متداولو الفيديو أن المغربية المعنية تُعرف بعلاقتها بأعمال القوادة، وأنها كانت برفقة أخريات في سهرة ماجنة بالفندق المصنف.
الأمر الذي أثار الاستنكار هو نشرها للفيديو عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع بالسعوديين إلى التعبير عن غضبهم ورفضهم لهذه التصرفات.
وقامت مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل بالبحث عن هوية المغربية ومكان إقامتها، مطالبين السلطات بالتدخل لتوقيفها وإبعادها عن البلاد. وتوقع أحدهم أن موقع الحدث هو أبراج داماك، حيث يتكون من برجين: برج فندقي وبرج شقق خاصة يتم تأجيرها من قبل المالك، مرجحاً أن المالك قد يكون غير مدرك لما يحدث في الشقة التي قام بتسليمها لمدير أجنبي.
وفيما يتعلق بتناول المشروبات الكحولية في الرياض والسعودية عموماً، علق أحدهم على الفيديو مشيراً إلى أن الكحول بات يباع علنياً عبر المتاجر الإلكترونية.
ويتم تسليمها بطرق تخفي حقيقتها، مما يثير تساؤلات حول كيفية تجاوزها للجمارك والرقابة حتى تصل للمستهلك.
وفي ردود الأفعال على الفيديو، انقسمت الآراء بين من استغلوا الحادثة لمهاجمة المغربيات وشرفهن.
وبين من اعترضوا على هذه الهجمات وأكدوا أن معظم المغربيات المقيمات في السعودية هن مواطنات محترمات وصاحبات وقار، مشددين على أن السلوك المشين لبعض الأفراد لا يمثل جموع المغاربة.
تحرير: راغب سهيلة