أثار إدراج سؤال في امتحان مادة التربية الإسلامية للسنة الأولى من سلك الباكالوريا بجهة درعة تافيلالت، حول “العلاقات الرضائية بينالجنسين“، جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض.
حيث تناولت المسألة طرحًا افتراضيًا لشخص يدعو صديقه إلى تجاوز مفهوم الزواج كعلاقة تقليدية، واستبداله بـ“العلاقات الرضائية“. وطُلبمن التلاميذ مناقشة هذا الطرح وتقديم موقفهم منه.
إذ انقسمت الآراء حول هذا السؤال، حيث اعتبره البعض دعوة صريحة للترويج للسلوكيات المنحرفة والمنافية للقيم والأخلاق، بينما رأى آخرونأنه فرصة لمناقشة قضية هامة في المجتمع وتطوير مهارات التحليل والتفكير النقدي لدى التلاميذ.
تحرير: شهد زياني