يشهد المشهد السينمائي المغربي هذه الأيام دينامية جديدة، يتميز بها صناع الأفلام من خلال جرأة الطرح، وملامسة مواضيع حساسةكانت تُعتبر من المحظورات في الماضي.
من مختلف مشاهد الاغ_تصاب، وزنى المحارم، إلى البي_دوفيليا، والمشاهد الرومانسية الجريئة، وصولا إلى ظواهر اجتماعية مختلفة، طرحيزعج الكثير من مرتادي القاعات السينمائية، تطلعا للاستمتاع بتجربة أكثر متعة وارتياحا.
و في نفس السياق ، صرح الناقد السينمائي، عبد الكريم واكريم، تعليقا على اشتغال السينما المغربية على الطابوهات، إن “من المفروضأن يكون تناول الطابوهات في الأفلام السينمائية، بهدف مناقشة المسكوت عنه، والقضايا الموجودة في المجتمع التي تُعتبر من المحرمات،والتي لا يمكن الحديث عنها”.
وأوضح واكريم، أن هناك مخرجون يتعمدون إثارة الجدل، واستفزاز شريحة من المجتمع، لأن الأفلام التي يتم رفضها، أو الحديث عنها فيمواقع التواصل الاجتماعي، “لا يجب أن تستفيد من هذا الجدل كنوع من الدعاية، إذ تذهب شريحة واسعة لمشاهدتها”. موضحا: هذهالضجة، رغم أن منتقديها يظنون أنهم يحاربون الفيلم، فإنهم في الواقع يصنعون له نوعاً من الإشهار، لأن كل ممنوع مرغوب”، على حدتعبيره.
تحرير:شهد زياني
المصدر:بلادنا24