أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل مجلس النواب وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز أقصى اليمين بقيادة مارين لوبن فيالانتخابات الأوروبية.
حيث حصل حزب لوبن على أكثر من 30% من الأصوات، مقارنة بـ 15% لمعسكر ماكرون، مما شكل هزيمة كبيرة للمعسكر الرئاسي. فيرد فعل فوري، و صرحت لوبن: “نحن على استعداد لممارسة السلطة إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم“.
كما حصل الحزب الشعبي الأوروبي على 189 مقعداً، تلاه الاشتراكيون والديمقراطيون بـ135 مقعداً، ثم حزب “رينيو يوروب” بـ80 مقعداً.
و على الرغم من تقدم اليمين المتشدد، يظل الائتلاف الكبير المكون من الحزب الشعبي الأوروبي والاشتراكيين والديمقراطيين وحزب “رينيو” في المقدمة بحصوله على 404 من أصل 720 مقعداً.
و ستحدد هذه النتائج وزن كل قوة السياسية في البرلمان الأوروبي المستقبلي، الذي سيبدأ عمله بانتخاب رئيس جديد في يوليو 2024، يليهاختيار رئيس المفوضية الأوروبية والمفوضين.
كما سيمارس البرلمان سلطاته التشريعية والمالية والرقابية من 2024 إلى 2029، بالتعاون مع ممثلي حكومات دول الاتحاد الأوروبي،وسيتخذ القرارات التي تؤثر على جميع جوانب الحياة في الاتحاد الأوروبي.
تحرير:راغب سهيلة