يُرخي موسم الصيف بظلاله على الأسر المغربية، حاملاً معه موجة من التحديات المالية التي تُثقل كاهل العديد منها، خاصةً في ظلالأوضاع المعيشية المتدهورة التي يعيشها أغلب المواطنين.
فبعد الخروج من بوابة عيد الأضحى، الذي مازالت أسعاره الملتهبة تكوي جيوب المواطنين، يجد المغاربة أنفسهم أمام موعد جديد، معمصاريف العطلة الصيفية، والدخول المدرسي، الذي يأتي بعدها مباشرة.
حيث يُنذر هذا “الثلاثي المرعب” بأزمة جديدة تُضاف إلى معاناة الأسر المغربية، بسبب الأسعار المرتفعة التي عرفتها جل المواد الغذائيةالأساسية.
كما يُشكل استمرار ارتفاع الأسعار، خاصةً المواد الغذائية الأساسية، هاجسًا كبيرًا للأسر المغربية، حيث تُثقل هذه الزيادات كاهلميزانياتهم وتُقلّل من قدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
والجدير بالذكر ان العديد من الأسر تضطر للجوء إلى الاقتراض لتغطية نفقات العطلة والدخول المدرسي، مما يزيد من عبئهم المالي ويُفاقممن مشاكلهم الاقتصادية.
و للإشارة على الرغم من صعوبة الوضع، إلا أن حماس الأطفال للعطلة يُشكل دافعًا للأسر لبذل قصارى جهدها لتوفير أجواء مناسبة لهم،حتى لو كان ذلك على حساب التضحيات والتنازلات
تحرير: شهد زياني