شهدت عدد من المدن، خلال الساعات المنصرمة، ارتفاعا مهولا في أسعار اللحوم الحمراء، حيث تعدت 200 درهم للكيلوغرام الواحد بتطوان،فيما وصلت 300 درهم بطنجة، في ظل غياب المراقبة وزجر المستغلين و”تجار الأزمات”. وقد استنكر عدد من المواطنين بالمدن المذكورة هذاالارتفاع الصاروخي في أسعار اللحوم الحمراء، قبل يومين فقط من عيد الأضحى.
ويشار أن الجزارين المستغلين لهذه الظرفية بنفس المدن لم يكتفوا برفع أسعار اللحم بشكل مبالغ فيه، بل ذهبوا كذلك لرفع أسعار لحم معدةالخروف إلى 600 درهم، في الوقت الذي لا يتجاوز سعرها العادي كحد أقصى 300 درهماً.
ويذكر أن أسعار أضاحي العيد شهدت هذه السنة غلاءاً مبالغاً فيه، بالرغم من صرف الدعم الذي وجهته وزارة الفلاحة للمستوردين، والمقدربالمليارات من المال العام، دون أن يستفيد منه المواطنون، وخاصة الأسر الهشة. واختارت أغلبية هذه الأسر الاكتفاء بشراء اللحوم دونالأضحية، إلا أنهم تفاجؤوا كذلك بالأثمنة المهولة التي أضحى أصحاب محلات الجزارة يبيعون بها الكيلوغرام الواحد من اللحم، مما سيجعلمن العيد أزمة حقيقية بالنسبة لهذه الأسر التي تعول على العيد لتذوق شق لحيمة.
تحرير: روميسة صافري