يعاني المواطنون المغاربة، في مختلف أنحاء المملكة، من سوء خدمات الإنترنت، حيث يواجهون بطءً شديدًا في سرعة الاتصال وانقطاعاتمتكررة، مما يُسبب لهم غضبًا واسعًا ويُعيق حياتهم اليومية، سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
حيث أكد النائب البرلماني أحمد عبادي، في سؤال كتابي وجهه إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاحالإدارة، على خطورة هذه المشكلة، مشيرًا إلى أنها تُشكل خرقًا واضحًا لبنود عقود الاشتراك التي تضمن للمستهلكين حق الاستفادة منخدمات ذات جودة عالية.
وأضاف النائب أن تردي خدمات الإنترنت يُلقي بظلاله على مختلف القطاعات، بدءً من الاقتصاد والتجارة، مرورًا بالخدمات العامةوالسياحة، وصولًا إلى التعليم والصحة. ويُهدد ذلك بشكل مباشر طموحات المغرب في تعزيز التكنولوجيات الرقمية وتعميمها، خاصة في ظلاستعداده لاحتضان تظاهرات رياضية عالمية هامة.
و يشار أن المؤشرات تُظهر تراجعًا مقلقًا في جودة وسرعة الإنترنت بالمغرب، مما يُفقد الثقة في شركات الاتصالات التي تُقدم خدماتهابأسعار مرتفعة مقارنة بالدول المجاورة.
تحرير:شهد زياني.