في سابقة من نوعها بالتاريخ السياسي بالمغرب ، تَفَرَّغ منسق فاس الشمالية البرلماني الكسُول التهامي الوزاني لمهاجمة رئيس مقاطعةالمرينيين وتشبيع رغبتانه الخبيثة والدنيئة واللا أخلاقية للتخطيط والتنفيذ في الكواليس لصناعة الكذب ونشر الادعاءات الكاذبة كتلك المتعلقةبموضوع الجدل “شارع المقاوم الحجوبي” .
واستطردت مصادرنا أن ذات الرجل كان يروج الأكاذيب على شقيقته البرلمانية خديجة الحجوبي ويمُس عرضها لعكس انطباع سيء على امرأة بألف رجل ، والغريب هاهو السياسي الفاشل يوجّه مدفعيته المفضوحة عند الجميع صَوبَ خالد الحجوبي الرجل الخدوم والذي منذتوليه المسؤولية وهو يتفانى في خدمة المواطنين وتزداد شعبيتة بذات الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها الوزاني الذي يمَنِّ نفسه بالحفاظعلى مقعد برلماني ، إلا أن الكرسي الذي سيجلس خلال المرحلة المستقبلية هو كرسيه بالوطنية، أو بإحدى مقاهي المدينة القديمة قرب مقربةأهل وزان . وهو ما يؤكِّد الخوف الذي يرفرف بصميم فؤاد التهامي المُتَّهم بكل شيءٍ رديء يقع بمدينة فاس .
وحسب مصادر “ديما تيفي ” فإن بعض “بوزبال السياسي” يتلقوا أموال من رجل سياسة بالمدينة لمهاجمة الحجوبي عبر الصفحات وبعضمجموعات الواتساب (التي سنعود لجرائمها في وقت لاحق…)التي صارت لساناً وصوتاً وبوقاً رخيصا لهذا الرجل الذي سبق وتبرأ منهالشرفاء الوزانيين الذين قضوا حياتهم في ذكر الله والصلاة على رسول الله إلا أن هذا الرجل يُسبِّح وفي كل عقيقة تسبيحة يطلبُ كراكيزهوغلمانه مهاجة هذا أو ذاك …
وزادت مصادرنا العليمَة أن التهامي الوزاني مهووس بوسائل التواصل الاجتماعي وصار في وعيه المُحنط يعثبر أن السلطة الحقيقة فيالواتساب والفيسبوك وليس الميدان ، يحاول أن يسيطر على المشهد الإعلامي بطريقة بليدة ، وفي كل خرجاته يتبيَّن أن رجل جاهل بالسياسةولا علاقة بها ، دخلها بالصدفة من الباب وسيخرج من “السرجم” تُضيف مصادرنا .
واسترسلت مصادرنا أن الحجوبي والسليماني الباميين بالتكتل السياسي الذي يدير الشأن المحلي والوطني ، يتعرضون لضغوط غير عاديةبغرض طمس حزب الأصالة والمعاصرة وكل تحركاته وخدماته الكبيرة بالعاصمة العلمية ، حيث صارت مقاطعتي المرينيين وأكدال نموذجيهتدى بهما فيما القُرب من المواطن والتدبير بتشاركيه حكيمة سواء مع مجلس المقاطعة أو الجهات المعنية الأخرى، وهو ما ينذر بإنفجارمُحتمل لهذا التكتل الذي سيؤثر على المدينة والجهة والوطن ككل .
فهل سيتدخل حكماء الحمامة للحدِّ من مناورات وشطحات هذا الرجل الذي يمارس السياسية بصبيانية كالطفل عندما يعبث بحمامة ويكاديخنهقا وهو لا يعرف ، لابد لوالد الطفل أن ينقذ الحمامة من الموت ، فهل سيتدخل عزيز أخنوش ؟!
بقلم: #ذ_شحتان