ينتاب العديد من المسرحيين والموسيقيين حالة من الغضب بسبب الإجراءات التي فرضتها وزارة الثقافة للحصول على دعم المشاريع الثقافية والفنية، حيث يعتبر البعض أن هذه الإجراءات لا تتناسب مع احتياجاتهم وظروف عملهم.
حيث عبر العديد من الفنانين عن تخوفهم من الشروط التي أقرتها وزارة الثقافة، محذرين من خطورتها نظرًا لاحتمالية عدم قانونيتها وتأثيرها السلبي على حريتهم الفنية. طالبوا بضرورة تغيير هذه الشروط لتلبية احتياجاتهم وضمان استمرارية ممارسة فنهم بدون قيود غير مبررة.
كما أصدرت وزارة الثقافة بلاغًا في 14 يونيو 2024 ، يستعرض كيفية دعم المشاريع المسرحية والموسيقية والفنون التشكيلية للسنة الحالية. تضمن البلاغ دفاتر التحملات التي تحدد المجالات المستهدفة، والإطار القانوني للدعم، والأهداف المرجوة، والمستفيدين، وأنواع المشاريع المؤهلة، وشروط الترشح، بالإضافة إلى كيفية تقديم طلبات الدعم، ومبالغ الدعم المحتملة، وعملية صرف الدعم.
الجدير بالذكر ان الوزارة أضحت تقدر بشكل كبير انشغالات المهنيين والعاملين في قطاع المسرح، وتفهم الظروف الاجتماعية والمادية التي يواجهونها. كما أكدت أنها تجعل ورش الحماية الاجتماعية، التي يرعاها الملك محمد السادس شخصياً، أولوية قصوى للفنانين. وأشارت الوزارة إلى أنها تأخذ بعين الاعتبار توجهات الحكومة لتعزيز التغطية الصحية وفقاً للتعليمات الملكية السامية، بالإضافة إلى إيلاء اهتمام كبير للملاحظات المدرجة في تقارير المجلس الأعلى للحسابات بشأن برامج الدعم الثقافي والفني، وكذلك المذكرات والمنشورات المتعلقة بالضرائب.
تحرير: تسنيم تيزي