يواجه عدد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات بالاحتيال والنصب على متابعيهم، مما أثار استياء العديد منهم.
اشتكى المتابعون من استغلال هؤلاء المؤثرين لحساباتهم للترويج لمنتجات وشركات وأشخاص غير موثوق بهم ولا يلبون تطلعات المتابعين.
يتهم المتابعون المؤثرين بالتنافس على منصات مثل “إنستغرام” و”تيك توك” للترويج لمنتجات مقابل مبالغ مالية كبيرة، مستخدمين عبارات مثل “طلبتوني نشارك معاكوم هاد المنتج” و”أشهر وأنا كنجرب هاد المنتج قبل ما ننصحكوم بيه”.
هذا الأسلوب دفع المتابعين لاقتناء المنتجات دون تفكير أو تردد.
وتشمل الإعلانات التي يقوم بها المؤثرون منتجات تجاوزت حدود المأكل والملبس إلى المنتجات الطبية والتجميلية والتعليمية والقانونية.
وقد نظم العديد منهم مسابقات “الكيفواي” التي تهدف إلى النصب على المتابعين، مستغلين ثقتهم وحاجتهم إلى “الهدايا”.
في سياق متصل، أطلق نشطاء حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجاً على ترويج المؤثرين لشركة “أجنبية” تطالب الراغبين في العمل معها بدفع مبلغ مالي كبير وجلب منخرطين آخرين لتحقيق رواتب مالية شهرية.
هذه الشركة تعمل تحت شعار “التجارة الإلكترونية” وتدعي تحقيق أحلام العاملين بها، مما جذب عدداً من مشاهير السوشيال ميديا لإقناع متابعيهم بالانضمام.
أكد النشطاء تعرضهم للنصب من قبل الشركة المذكورة ومن شركات وأشخاص آخرين بسبب ثقتهم في المؤثرين.
وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل لوقف تجاوزات بعض المؤثرين التي تندرج ضمن النصب والاحتيال، مع ضرورة سن قوانين لضبط وتقنين محتواهم وفرض ضرائب على مداخيلهم.
تحرير: راغب سهيلة
