علمت “ديما تيفي ” من مصادرها أن مناضلي ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة تقوم بتحركّّات غير مسبوقة خلال الأيام القليلة الماضية ،وذلك تزامنًا مع مجموعة المقالات الفاضحة لعائلة آل الحجوبي ، حيث اعتبر العديد من المناضلين الباميين أن ما قامت به الصحافة إشارة قوية لنهاية هاته العائلة التي صارت تدَّعي أن حزب الجرار مِلك لها بفاس وهي الآمر والناهي ولا تعترف بقيادة جهوية ولا إقليمية بل ترى نفسها سيدة الحزب المدعومة من الرِّباط .
وزادت مصادرنا أن خالد الحجوبي رئيس مقاطعة المرينيين وشقيقته الحجوبية يعيشون أياماً عصيبة إثر الأخبار المتداولة حول تأسيس حركة تصحيحية تتكون من أطر وفعاليات حزبية وتنظيمات شبابية تعرضت للتهميش والإقصاء خلال المرحلة الانتخابية الأخيرة التي أفرزت قيادة بامية بمباركة الحجوبية التي كانت تشترط شيكات لكل مترشح (لنا شهادات حية ممكن أن ندلي بها عند الحاجة) ، وهذا سلوك سياسي خطير يسيء للعمل الحزبي المغربي ، كما تجنَّد مجموعة من شباب الحزب للعودة بقوة للتنظيم وهيكلة القواعد بدون تعليمات مسبقة منطرف الحجوبيين الذين بات من المعلوم أنَّ مرحلتهم انتهت ولاسيما بعدما روَّجت خبر مواجهة أشخاص لايمكن مواجهتهم بكل الحِيلوالمناورات …
وأضافت مصادرنا العليمة أن الحجوبي يحاول الضغط على السليماني وتجنيد بعض الأعضاء والمستشارين من أحزاب أخرى لوضع عمدةالمدينة في وضع الرجل الضعيف ومن ثم يمَنِّي النفس بحصد الأصالة والمعاصرة لكل مقاطعات المدينة ومن ثمَّ عمودية المدينة التي يحاول الحجوبي أن يقترح السليماني ، والسليماني الرجل الذي لا يريد ذلك حسب ما صرح به لجهات هامة ، وهذا ما يحسب للرجل المعروف بحنكته وسياسته الصامتة ، وهو ذات الشخص الذي يحضى باحترام المناضلين وهو يرى نفسه شخصا دبلوماسيا ولا يريد المواجهة معالسلطة ، على عكس الحجوبيين الذين صاروا يتفوهون بكلام يسيء إلى السطات السيادية، كما أن استقواء الحجوبية بأشخاص منزهين عن العبث هو ضرب من العبث يستوجب تدخل قيادة الحزب للحدِّ من تمدُّد هاته العائلة التي أساءت المدينة .
ومن المنتظر أن يقوم مناضلو ومناضلات حزب الجرار بخطوات نضالية عملية وسريعة، وقد بادر بعض مناضلوا المرينيين وزواغة وأكدالوسهب الورد لتأسيس مجموعة عبر الواتساب لتقريب وجهات النظر ووضع اللبنات الأساسية للمطالبة برحيل “آل الحجوبي” على وجهالخصوص .
بقلم: #ذ_عماد_شحتان