يتابع العديد من الدول، بما فيها المغرب، عن كثب مجريات الانتخابات التشريعية الفرنسية بعد الهزة السياسية التي شهدتها فرنسا نتيجةصعود نجم اليمين المتطرف.
و تثير نتائج هذه الانتخابات التوقعات بالتأثيرات على سياسات المهاجرين العرب والمسلمين في فرنسا والمغرب، إلا أن الخبراء يشيرون إلىاستمرارية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين بغض النظر عن تحولات السياسة الفرنسية.
وفي السياق نفسه، يؤكد محللون أن الانتخابات الفرنسية لن تؤثر بشكل جذري على العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، نظراًللروابط التاريخية العميقة والآليات الثابتة للتعاون بين البلدين، سواء كانت التوجهات السياسية في فرنسا يسودها اليمين أو الوسط أواليسار.
وعلى الرغم من التوترات المحتملة في السياسات الداخلية لفرنسا، يبقى التعاون الاستراتيجي بين الرباط وباريس على مساره الثابت، معتركيز متبادل على قضايا مشتركة مثل الأمن والاقتصاد والهجرة، مما يؤكد على الحكمة والاستقرار في التعامل بين البلدين.
تحرير: راغب سهيلة