بقلم: #ذ_شحتان_عماد
أفادت مصادر مُقربة ، أن البرلمانية خديجة الحجوبي لازالت تتمادى في أخطائها القاتلة لها ولحزبها بمدينة فاس كما في الوطن ككل ، حيثُ تروج بالصالونات السياسية والإعلامية بفاس أن إلياس العماري لا زال على صلة وطيدة بحزب الجرار ، وأن الأمانة العامة للحزب حاليا كلها على يده وتطيع أوامره وتخدم أجنداته ولازال يتمتع بنفس القوة والنفوذ وأنه هو من يحميها وراء الكواليس ولا أحد قادر على زعزعتها أوزعزعة شقيها رئيس مقاطعة الحجوبيين (المرينيين ) .
وأعربت البرلمانية الحجوبية شقيقة صاحب شارع يوسف بن تاشفين ، أن إلياس العمَّاري رجل نابغة لا مثيل له ، وذكي سياسيا ولازال على صلة بالمربع الذهبي ومن ثَمَّ فهي تستشيره في كل شؤونها السياسية كما تجمعها به لقاءات سرية بفاس وتطوان ومراكش وأماكن أخرى داخل الوطن وخارجه ، حيث أبدت له نيتها في المزيد من المكاسب السياسية وهو ما وعدها بالعمل على تحقيقه بكل الظروف المُمكنة، متشدقة باستوزارها أو رئاستها لجهة فاس مكناس وأنها لا زالت تفكر في المنصب المناسب لها ، تزيد مصادرنا .
وسبق للبرلمانية الحجوبية أن تفاخرت بعلاقاتها الكبيرة بشخصيات سامية ، مشددة أنها تملك علاقة وطيدة مع وزير العدل عبد اللطيف وهبي وقادرة على تكميم أفواه كل منتقديها عن طريق جهاز القضاء ، الذي صار مستقلا بدوره عن وزارة العدل مِمَّا يوضح جهل هاته الأخيرة بالمؤسسات وصلاحياتها ، كما أن وهبي أو غيره غير قادر على تحريك شكاية خارج إطار القانون ، ولا أحد يمكنه أن يمنع الصحافة الوطنية من تناول أي موضوع مهما على أو دنى شأنه .
ومن المعلوم أن مجموعة من مناضلوا ومناضلات حزب الأصالة والمعاصرة غاضبين على عائلة آل الحجوبي التي صارت تعتبر العاصمة العلمية ملكٌ لها وأنها تمتلك من السلطة والنفوذ ما لا تمتلكه وزارة الداخلية ، وهو الأسلوب السياسي الذي كان سبباً في طمر العديد من الشخصيات الكارتونية على هاته الشاكلة ، كما بادر البعض إلى التحرك نحو حركة تصحيحة للحزب داخل مدينة فاس ، لأن كلمات ومعطيات الحجوبية أخافت كل الأطياف والفعاليات السياسية بالمدينة .
ويبقى السؤال المطروح : ماذا تنتظر قيادة البام الثلاثية لمسائلة هاته المرأة التي تسيء للحزب ولشخصيات سامية لم تعد لها أي علاقة بالسياسة ، كما أنه من غير المعقول الترويج أن إلياس العماري يمتلك القدرة على فعل كل شيء داخل الجرار وأن الأمانة العامة وضعها على مقياس يده وهو من وزع الأدورار السياسية للعديد من الشخصيات ولازال الآمر الناهي داخل حزب يعثبر شريكا للحكومة في مرحلة تم القطع فيها مع ما كان يصطلح عليه سياسيا واعلاميا بالعفاريت والتماسيح ؟!
لنا عودة وبالتفاصيل