أصدرت فعاليات المجتمع المدني بمراكش وجزء من سكانها بيانًا حاد اللهجة، ينددون فيه بشدة بالحملة الموجهة ضد ملحقة الباهية. حيث يشير البيان إلى أن الحملة ليست سوى محاولة مغرضة لنشر أخبار غير صحيحة وبدون التحقق من المعلومات، التي ألحقت الضرر بموظفيالملحقة وأدت إلى اتهامات بلا أساس.
وجاء في البيان التوضيحي:”نتابع كساكنة ومجتمع مدني ما تطرقت إليه إحدى الجرائد من تلفيق غير صحيحة كهروب الأعوان والموظفين،وما يجعلنا نؤكد أننا استبشرنا خيرا بختفائهم لكونهم كانوا وراء مجموعة من الاختلالات التي أوقفتها السيدة القائدة مشكورة حيث منذمغادرتهم اتضحت صورة العمل داخل ملحقة ونحن كمرتفقين لها تبين لنا تغيير كبير في مسطرة الإدارية وسلاستها في التنفيذ“
وأضاف البيان :”إن مايؤكد لنا أن الملحقة تتعرض لحملة ممنهجة من هذه الجريدة بالخصوص اننا نتوصل من أحد المصورين الغيرالمرخص لهم والذي كان يشتغل بملهى ليلي كحارس أمن خاص بالمعلومات قبل نشرها مع العلم أنه لا يفقه شيء من الكتابة، ولعل الأخبار الرائجة عند عدم استقبال السيدة القائدة للسكان، هو باطل أريد به باطل فحسناتها والتي نعانيها وكذا انسانيتها مع الصغير قبل الكبيرنلمسها في حواراتها والتنسيق مع كل الأطياف.
لهذا نخاطب الجريدة والتي يدل اسمها على الحقيقة،أن تراجع مصادرها وألا تقوم بقذف بدون مبرر ونقول لها “اسألوا أهل الذكر انكنتم تعلمون” اسألونا كساكنة وكمجتمع مدني ونقوم معكم بجولة واسألوا من تريدون من الصافية قلوبهم، وليس من أراد الفتنة ،وتوقيفعجلة العمل“
تحرير: روميسة صافري
