ساكنة إقليم الصويرة تطالب بتدخل السيد عامل الإقليم

11 يوليو 2024آخر تحديث :
ساكنة إقليم الصويرة تطالب بتدخل السيد عامل الإقليم

تشهد منطقة إحاحان في إقليم الصويرة تأخيرات مقلقة في تنفيذ المشاريع التنموية، مما يثير استياء الساكنة المحلية التي تناشد السيد عامل الإقليم للتدخل الفوري.

على الرغم من أن معظم المشاريع التنموية في المغرب تُنفذ ضمن جداول زمنية محددة بدقة في دفاتر التحملات، إلا أن إقليم الصويرة يعاني من تأخيرات متكررة تثير القلق. منطقة إحاحان تعد مثالًا صارخًا على ذلك، حيث يشهد تنفيذ المشاريع فيها تأخيرات غير مبررة ولامبالاة تامة، تتعارض مع التوجيهات الملكية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

من أبرز الأمثلة على ذلك، مشروع مركز الإغاثة في تمنار، الذي تم وضع حجر أساسه في فبراير 2015، ولم يتم الانتهاء منه حتى اليوم، ونحن الآن في عام 2024. هذا المركز، عند اكتماله، سيساهم في تخفيف الضغط على القيادة الإقليمية للوقاية المدنية في الصويرة، وسيتيح التدخل السريع خلال الحوادث، خاصة في منطقة إحاحان التي تحتوي على مساحات غابوية واسعة.

كذلك، يشكل التأخير في إنجاز مستشفى تمنار الكبير وصمة عار على جبين المسؤولين في الإقليم. رغم انطلاق أشغال بنائه في عام 2011 – أو حسب بعض الروايات في 2015 – إلا أن المستشفى لا يزال مشروعًا معلقًا، مما يحرم الساكنة من خدمة صحية أساسية.

وفي سياق آخر، يعرب الأهالي عن قلقهم من مصير مشروع إصلاح ملعب تمنار وزراعته بالعشب، وتجهيز مرافقه، والذي أُعلن عنه هذا العام بشراكة مع الجامعة المغربية لكرة القدم، دون تحديد جدول زمني لتنفيذه. تُعد هذه المخاوف مبررة في ظل الإهمال والنسيان الذي يطال المشاريع التنموية في إحاحان.

يجدر بالدولة المغربية، التي حددت 18 شهرًا لهدم ملعب مولاي عبد الله في الرباط وبناء ملعب كبير بمواصفات عالمية وميزانية ضخمة، أن تتعامل بنفس الجدية مع مطالب سكان إحاحان البسيطة والمشروعة. هؤلاء السكان يطالبون بمستشفى لعلاج مرضاهم، وملعب معشوشب لممارسة شبابهم لكرة القدم، ومرافق حيوية تضمن كرامتهم.

تحرير: خالد البركة

اترك رد

الاخبار العاجلة