تزايدت المخاوف من تأثير الألعاب الن*ارية والمفرق*عات على صحة الأطفال والشباب في المدن المغربية خلال احتفالات عاشوراء، حيث تثير هذه الألعاب الحماس والإثارة في البداية، لكنها تحمل أخط*ارًا جسيمة ته*دد سلامة الأطفال والشباب.
تسببت الأصوات المدوية والانفج*ارات المفاجئة في إزعاج وحو*ادث خط*يرة، تتراوح من الحر*وق والج*روح البالغة إلى فقدان السمع والأض*رار البصرية.
وبحماسهم وفضولهم، يكون الأطفال أكثر عرضة لهذه المخا*طر، مما يزيد من احتمالية وقوع إصابات مروعة.
لم تقتصر هذه الأخط*ار على الصحة الجسدية فقط، بل امتدت لتشمل التأثيرات النفسية، حيث تترك هذه التجارب المر*عبة آثارًا طويلة الأمد على نفسية الصغار والشباب.
أثار الوضع غضب النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن استيائهم من الفزع الذي تسببه هذه المتفج*رات في الأحياء، خاصة خلال الأيام القادمة التي تتزامن مع احتفالات عاشوراء، مما يحرم السكان من النوم الهادئ ويزيد من حدة القلق والخوف.
تساءل العديد من الأهالي عن مدى جدية السلطات في التصدي لهذه الظاهرة وحماية أبنائهم من الأخ*طار المحدقة بهم.
تحرير: راغب سهيلة