أثارت وف.اة امرأة حامل من تاونات، امس الخميس 11يوليوز 2024 ،في المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، غضبًا بين السكان والنشطاء في مدينة تاونات. وعبر العديد عن استيائهم من استمرار وقوع حالات وفي.ات بين الأمهات الحوامل اللواتي يتم نقلهن عادة من المستشفى الإقليمي في تاونات إلى فاس، مما يؤدي إلى تدهور حالتهن الصحية.
حيث رأت الفعاليات أن وفا.ة الأم لطفلين، البالغة من العمر 35 سنة، يعكس الاستهتار بحياة النساء الحوامل، خاصة في ظل عدم الاستجابة للمطالب الحقوقية المتعلقة بتجهيز المستشفى الإقليمي في تاونات، لا سيما قسم النساء والتوليد، بالمعدات والأطر الطبية والتمريضية الضرورية لإنقاذ حياتهن.
كما أشارت المصادر إلى أن العديد من النساء الحوامل اللواتي يتم توجيههن إلى المستشفى الإقليمي في تاونات من مختلف المستوصفات والمراكز الصحية المجاورة، يضطررن إلى الانتقال في ظروف صعبة إلى فاس بسبب نقص وسائل وآليات التدخل الضرورية لتوليدهن في المستشفى الإقليمي.
وينطبق الأمر نفسه على مرضى آخرين يتوجهون إلى المستشفى الإقليمي، الذي تحول في نظر العديد من أبناء الإقليم إلى مجرد نقطة عبور نحو فاس. ويؤدي هذا توجيههم إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، مما يزيد من معاناتهم وأسرهم ويثقل كاهلهم بمصاريف إضافية هم في غنى عنها.
للإشارة تم نقل الأم الحامل المت.وفاة وجنينها، أمس، في حالة صحية حرجة إلى المستشفى الإقليمي بتاونات بعدما شعرت بآلام حادة. إلا أنه تم توجيهها إلى فاس بسبب خطورة حالتها، حيث توفيت ليلاً بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى الجامعي، بعد رحلة شاقة عبر طريق تشهد أعمال صيانة مستمرة.
تحرير: تسنيم تيزي