أبرز عبد الخالق المجيدي، عالم الآثار وممثل الاتحاد الدولي لمنظمات الفنون الصخرية في شمال أفريقيا في محاضرة ألقاها مساء أمسالاثنين 15يوليو 2024 في أصيلة ،أن المغرب يُعد من أغنى البلدان العربية والإفريقية، بالتراث الصخري.
كما أوضح المجيدي أن المغرب يتميز بوجود العديد من الرسومات والنقوش المحفورة أو المرسومة على الصخور، والتي تعرف في علم الآثارباسم “الفنون الصخرية“،وهذه الفنون تشكل جزءً لا يتجزأ من منطقة الصحراء الكبرى والبحر المتوسط الغربي.
حيث أضاف المتحدث أن هذه الفنون الصخرية تُعد بمثابة مرآة ثقافية واجتماعية للمجتمعات القديمة في المغرب، حيث تغطي مراحل تاريخيةتمتد من أواخر العصر الحجري القديم العلوي إلى العصر الحالي (حوالي 12 ألف عام).
و أشار المجيدي أن موقع المغرب الفريد بين الصحراء الكبرى وغرب البحر المتوسط جعله منطقة تقاطع ثقافي منذ عصور ما قبل التاريخ، مماساهم في تقريب الشعوب والثقافات.
كما أبرز أن الفنون الصخرية المغربية تعكس على الأقل أربعة جوانب ثقافية متنوعة، بدءً من أسلوب ما قبل العصر الحجري الحديث وصولاًإلى التطور الحضاري الحديث.
تحرير:هند اكجيل