نفت المدارس الخاصة في المغرب اتهامها بالمسؤولية عن ارتفاع أسعار الكتب والمناهج الدراسية المستخدمة في مؤسساتها. وأكد رئيس رابطة التعليم الخاص في المغرب، محمد حنصالي، أن هذه المؤسسات لا دور لها في تحديد أسعار الكتب أو استيرادها، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية تقع على عاتق دور النشر.
وأوضح حنصالي أن كل مؤسسة تعليمية خاصة تختار المنهاج الدراسية الخاص بها، وهو نفس ما يجري في القطاع العام. وأكد أن دور المدارس الخاصة يقتصر على اقتراح الكتب المناسبة التي تتوافق مع مشاريعها التربوية، دون التدخل في تحديد الأسعار.
كما أرجع المتحدث ارتفاع تكاليف المواد المدرسية إلى عوامل خارجية، مثل الجفاف وغيره، وليس إلى دور مؤسسات التعليم الخاص. وأكد أن أولويات المدارس الخاصة هذا الموسم تتجه نحو الرقمنة والتكنولوجيا لمواكبة تحديات المستقبل.
تحرير: هند اكجيل