تحقيق يكشف عن فوضى سوق المبيدات في الضفة الغربية

31 أغسطس 2024آخر تحديث :
تحقيق يكشف عن فوضى سوق المبيدات في الضفة الغربية

كشف تحقيق جديد عن استمرار حالة الفوضى في سوق المبيدات بالضفة الغربية، حيث تفتقر الرقابة، ويُسمح بتراخيص لمبيدات محـ-ـظورة في دول أوروبية ،ورغم تقرير سابق صادر عن أريج في عام 2020 الذي أظهر الفـ-ـوضى في هذا السوق، لم تطرأ أي تغييرات ملحوظة، حيث تواصل السلطة الفلسـ-ـطينية السماح باستيراد مبيدات محظـ-ـورة أو مقيـ-ـدة الاستخدام في الاتحاد الأوروبي.

وثق التحقيق استيراد 13 نوعًا من المبيدات المحظـ-ـورة بشدة في الاتحاد الأوروبي بين عامي 2018 و2023، وفق بيانات الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية (ECHA)، وتبرر الجهات الرسمية هذا الاستيراد بالقول إن “ما هو ممنوع في أوروبا لا يعني حظـ-ـره محليًا، وما دفع لحظـ-ـره هناك ليس بالضرورة ينطبق علينا”.

من بين هذه المبيدات، يأتي “مانكوزيب”، الذي تم منعه محليًا عام 2012، لكن اللجنة العلمية الفلـ-ـسطينية أعادت السماح باستخدامه في 2017، وتُسوّق الشركات مثل “باسيف” و”سنجنتا” هذا المبيد تحت أسماء مختلفة، ويعتبر “مانكوزيب” خطـ-ـيرًا على صحة الإنسان، حيث يسبب خللاً في الغدد الصماء ويؤثر سلبًا على الوظيفة الإنجابية، وفقًا لتقارير الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية.

على الرغم من الأدلة العلمية التي تحذر من أضرار هذا المبيد، فإنه لا يزال متاحًا في أسواق الضفة الغربية، مما يثير تساؤلات حول أسباب استمرار تصديره من قبل الشركات الأوروبية وسط غياب الإجراءات الاحترازية اللازمة.

تحرير:هند اكجيل

اترك رد

الاخبار العاجلة