تصدر وسم “الجزائر بلد الدعارة المرخصة” الترند على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما تويتر في المغرب، في ظل الهجوم المتواصل من الذباب الإلكتروني ضد المغربيات والمغرب بشكل عام.
نشر مغاربة مقاطع فيديو توثق مدى انتشار الدعارة في الجزائر، والتي يُزعم أنها تُمارس بطرق مرخصة وتحت رعاية السلطات الجزائرية.
كما انتشرت فيديوهات أخرى توثق نشاط الشواذ الجزائريين في مجالات عدة، خاصة في الفن، مع دعم من السلطات.
تحت عنوان “الأفارقة والصينيين يحيون اقتصاد الدعارة في الجزائر”، أفادت مصادر إعلامية جزائرية بأن الظاهرة تتزايد، وأن الجنرالات يوفرون لها الحماية.
وأوضحت التقارير أن الجزائر تحتوي على أكثر من 15.845 بيت دعارة، يرتبط نحو 13.000 منها بكبار المسؤولين، ما يعكس تواطؤ الدولة رغم حملاتها المتكررة ضد الدعارة.
رصد تقرير رسمي جزائري نشاط الدعارة بشكل كبير في مدن مثل الجزائر العاصمة ووهران وعنابة وباتنة وسطيف، مشيرًا إلى أن العاصمة تستفيد بشكل خاص من عمالة أجنبية، بما في ذلك الصينيين.
وأكد التقرير أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي رخصت لممارسة الدعارة، منذ العهد العثماني، حينما كانت وجهة للبحارة والقراصنة.
تحرير:راغب سهيلة