شهدت مدينة سبتة المحتلة موجة جديدة من هجرة القاصرين القادمين من مدينة الفنيدق، مع تصاعد الظاهرة يوماً بعد يوم.
يتباهى بعض هؤلاء القاصرين بمغامراتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ينشرون مقاطع فيديو توثق رحلاتهم الخطرة ومحاولاتهم للعبور إلى سبتة.
تواجه السلطات المغربية والإسبانية تحديات كبيرة بسبب تزايد أعداد القاصرين الذين يعبرون السواحل في محاولة للوصول إلى سبتة هرباً من ظروف الفقر والبطالة.
هؤلاء القاصرون يغامرون بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر، ويجدون أنفسهم غالباً عالقين في مراكز الاستقبال المكتظة.
أكد محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، أن الأسباب التي تدفع القاصرين للهجرة تشمل هشاشة اجتماعية وغياب فرص العمل، بينما تساهم شبكات التواصل الاجتماعي في تحفيزهم من خلال نشر تجارب النجاح.
كما شدد أحمد بيوزان، عضو اتحاد الصحافيين الإسبان، على أن هذه الهجرة السرية تشكل خطراً كبيراً على حياة القاصرين، داعياً إلى تعزيز الوعي وتقديم الدعم اللازم.
تحرير:راغب سهيلة