انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بشدة وزير العدل والحريات، عبد اللطيف وهبي، بسبب دفاعه عن العلاقات الرضائية.
وأكد بنكيران في كلمة له مساء أمس الأحد فاتح شتنبر 2024 بمقر الحزب المركزي في الرباط، استعدادًا للانتخابات البرلمانية الجزئية بدائرة الرباط المحيط، أن وهبي هو “وزير فساد وليس وزير عدل”.
وصرح بنكيران بأن “من غير المعقول أن يستمر وهبي في حكومة أمير المؤمنين”، معبرًا عن استنكاره لدفاعه عن ما يسميه “العلاقات الرضائية”، والتي اعتبرها “تخليطًا للأمور” واصفًا إياها بـ “الزنا واللواط”.
في سياق متصل، حذر بنكيران من تهديدات تطرأ على الدول وتأثيرها المتبادل، مشيرًا إلى وجود دعوات دولية تتعلق بالمثلية الجنسية تحظى بدعم جهات رفيعة.
ودعا إلى الاستمرار في النضال من أجل الوطن والإنسانية، مشددًا على ضرورة مواجهة هذه التحديات عبر البرلمان كأحد وسائل التصدي.
وأضاف أن مسؤولية المملكة تجاه الأمة كبيرة ويجب أن يتحملها الجميع، مؤكدًا أن هذا يستدعي الاستمرار في العمل السياسي لحماية المغرب.
تحرير:راغب سهيلة