أعرب شباب وفعاليات منطقة كتامة عن استيائهم الشديد من استمرار إغلاق مركز التكوين المهني، رغم مرور عقد كامل على بناء منشأته، يتساءل الجميع عن سبب تجاهل المسؤولين لمصير هذه البناية، التي تآكلت بمرور الوقت دون أن تُفتح أبوابها أمام الشباب.
كان أبناء المنطقة يتطلعون إلى الاستفادة من التكوين المهني في مجالات متنوعة مثل النجارة والألمنيوم، بدلاً من الاضطرار للسفر إلى مناطق بعيدة، لكن آمالهم تحطمت مع استمرار إغلاق المركز، الذي بُني قبل 10 سنوات وظل مغلقًا لأسباب غير معروفة.
وتشير مصادر محلية إلى أن جدران المركز بدأت تتصدع بسبب العوامل الطبيعية، مما يزيد من استياء الشباب ويطرح تساؤلات حول جدوى إنشاء مركز لا يُستخدم، ويهدر المال العام.
وطالبت الفعاليات المحلية من عامل إقليم الحسيمة التدخل العاجل لإعطاء التعليمات اللازمة لفتح المركز، لتجنب المزيد من هدر الزمن والفرص على الشباب الذين كانوا يمكن أن يتخرجوا منه بسواعدهم.
تحرير:هند اكجيل