قرر زوجان أجنبيان إقامة حفل زفافهما في المغرب، واختارا ارتداء الملابس الأمازيغية التقليدية خلال المراسم، هذه الخطوة تعكس تقدير الزوجين للثقافة المغربية العريقة، لكنها أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استغل البعض هذه الصور للتجريح في أخلاق الأمازيغ وثقافتهم.
كما أن اختيار الزوجين للملابس الأمازيغية يعتبر تعبيراً عن احترامهم العميق للثقافة المغربية، حيث تعد الأزياء الأمازيغية رمزًا للهوية والفخر بالتراث ،من خلال ارتداء هذه الملابس، أراد الزوجان أن يعبرا عن التزامهما واحترامهما للثقافة التي استضافتهما خلال احتفالهما.
رغم النية الطيبة وراء هذه الخطوة، إلا أن الصور التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أثارت موجة من الردود السلبية ، بعض الأشخاص استخدموا هذه الصور للهجوم على الأمازيغ وثقافتهم، معتبرين أن الخطوة تمثل انتهاكًا للأخلاق أو تطبيعًا مع ثقافة قد تكون غير ملائمة.
وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الرأي العام، وغالبًا ما يؤدي التركيز على الجوانب السلبية إلى تفاقم المشاكل بدلاً من تعزيز الحوار البناء، في حالة الزوجين، تم تداول صورة تظهر قبلة حميمية بينهما، وتم الترويج لها على أنها لعشيقين مغربيين أمازيغيين، مما أثار ردود فعل من مغاربة آخرين الذين كشفوا النقاب عن الحقيقة وراء الصورة المتداولة.
تحرير :هند اكجيل