أثارت قناة جديدة على يوتيوب وفيسبوك، تُدعى “أغاني قرآنية”، غضبًا واسعًا بين الأوساط الدينية بعد أن بدأت في تقديم مقاطع من القرآن الكريم مدمجة بمؤثرات موسيقية.
حيث يُعد هذا التصرف غير لائق ويشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية النصوص الدينية، حيث يعتبره الكثيرون تجاوزًا غير مقبول لحدود احترام القرآن.
و يُعَد إدخال الموسيقى إلى تلاوات القرآن الكريم تصرفًا مستفزًا، كما يمثل مساسًا خط.يرًا بتعاليم الدين الإسلامي التي تُوجِب تلاوة القرآن بنقاء تام دون أي إضافات.
كما يروج هذا النوع من المبادرات لأساليب غير لائقة لتقديم النصوص الدينية، مما يعكس عدم احترام للأصول الدينية ويُهدر قدسية القرآن.
و أعرب علماء دين عن استنكارهم الشديد لهذا التصرف، مؤكدين أن دمج الموسيقى مع القرآن الكريم يُعد إهانة لروح الدين وتعاليمه.
كما أشاروا إلى أن هذه المحاولات لا تخدم سوى تفريغ النصوص الدينية من محتواها الروحي وترويجها بطرق لا تتناسب مع قدسيتها.
في خضم هذا الجدل، قامت إدارة يوتيوب بحذف القناة من منصتها استجابة للضغوطات والانتقادات، إلا أنها لا تزال نشطة على فيسبوك، مما يواصل إثارة الاستياء والجدل.
و في ظل هذا الجدل، تدعو الأوساط الدينية إلى احترام قدسية النصوص وعدم التلاعب بها بطرق تثير الاستفزاز وتفقدها جوهرها الروحي.
كما يجب أن تبقى تلاوات القرآن الكريم كما أُنزلت، دون أي إضافات غير لائقة.
تحرير: راغب سهيلة
