شاركت الممثلة المغربية أحلام الزعيمي، دون أي خجل، مجموعة من الصور على حسابها في تطبيق “إنستغرام” من داخل إحدى الخمارات في الدار البيضاء، وذلك لترويج المكان بعد تجديده.
ظهرت الزعيمي في هذه الصور بلباس مثير، حيث أبرزت مناطق بعينها في الصور والفيديوهات التي نشرتها، مشيدة بالخمارة وداعية المتابعين لزيارتها.
وعبّر الكثير من متابعيها عن أسفهم للتحول الذي طرأ عليها بسبب المال، حيث تخلت عن الفن واتجهت نحو الإعلانات، معتبرين ذلك تراجعًا عن القيم والحشمة.
رغم الجدل الذي أثير حول ظهورها، لم تكن حدة الانتقادات هذه المرة كما كانت في السابق. ومع ذلك، وجدت الزعيمي نفسها في موقف يجمع بين التحدي والانتقاد، حيث اعتبر البعض ما قامت به “قلة حياء” وتشجيعًا على المنكر.
وفي ردها على الانتقادات، أوضحت الزعيمي أنها ترتدي ملابس شبيهة بتلك التي ترتديها النساء غير المحجبات، وأنها لا تشعر بأي حرج في ذلك.
تساءلت: “لماذا يُعتبر عاديًا للرجال أن يرتدوا مايوهات بينما لا يُسمح لنا كنساء بذلك؟”
وأكدت أن حسابها على إنستغرام يمثلها، وهي حرة في اختياراتها.
كما شاركت عدد المشاهدات والإعجابات التي حصلت عليها على فيديو مايوه، لتبرز أن جمهورها يفضل جسدها، وأن كلما تجرأت أكثر، زاد عدد متابعيها ومشاهدات ملفها الشخصي.
تحرير: راغب سهيلة
