برزت على وسائل التواصل الاجتماعي فئة من المؤثرات المغربيات، وخصوصاً على “إنستغرام”، اللواتي يقدمن نصائح حول العلاقات الزوجية رغم فشلهن في تجاربهن الشخصية.
يُلاحظ أن العديد من هؤلاء المؤثرات قد مررن بتجارب زواج فاشلة، وبعضهن مطلقات عدة مرات، ومع ذلك يتحدثن بثقة عن حلول لمشكلات الحياة الزوجية.
يتكون جمهورهن غالبًا من المراهقات والنساء المتزوجات، اللواتي يستهلكن هذه النصائح دون التفكير في مصداقيتها.
يتعرضن لتأثير كبير، رغم التناقض بين حياة المؤثرات الشخصية ومحتواهن.
كثير من المتابعين يسخرون من تصرفات بعض المؤثرات، مثل الاعتماد على الماكياج لتقديم صورة مثالية، في حين أنهن يعانين من مشاكل في علاقاتهن الخاصة.
غياب النقد والتفكير المستقل بين المتابعات يجعل تأثير هذه النصائح مضاعفًا، مما يثير تساؤلات حول المسؤولية في تقديم نصائح واقعية.
تُظهر هذه الظاهرة التناقض بين حياة المؤثرات الشخصية والمحتوى الذي يقدمنه، مما يتطلب نقاشاً أوسع حول مصداقية النصائح وتأثيرها على النساء الشابات.
تحرير: راغب سهيلة