أثارت تصفية الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، موجة من الجدل الذي امتد من منصات التواصل الاجتماعي إلى الشارع، حيث لم يكن المغاربة بمعزل عن هذا النقاش.
تصاعدت الفتاوى والدعوات التي تحث على عدم الترحم على نصر الله، بسبب معتقداته الدينية التي وصفها البعض بأنها مخالفة لتعاليم الإسلام والتعبير عن “تشيع منحرف”.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب نقاشات حادة حول قضية الترحم على نصر الله، حيث تباينت الآراء بين متعصبين وبعض من اعتبروا أن أفكاره تتعارض مع العقيدة الإسلامية.
وفي هذا السياق، دخل الفقيه السلفي المغربي محمد الفيزازي على الخط، حيث نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، واصفًا نصر الله بأنه “عدو لديننا” ومرتبط بعقيدة الخميني، الذي سبق لعلماء المغرب أن كفروه في فتوى رسمية تلاها الملك الراحل الحسن الثاني على شاشة التلفزيون.
وأضاف الفيزازي، الذي يرأس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، أن نصر الله متورط في سف*ك دم*اء أهل السنة في العراق وسوريا واليمن ولبنان.
كما أشار إلى عدائه للمغرب، مشددًا على دوره في إرسال عسكريين لتدريب جبهة البوليساريو على مواجهة القوات المغربية.
واختتم الفيزازي فتواه بقوله إنه “لا يجوز الترحم عليه أو تقديم التعازي فيه أو في حزبه”.
تحرير: راغب سهيلة