بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لإنتقال المغفور له بإذن الله تعالى جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه وأكرم نزله ومثواه، قام وفد رسمي من الطريقة القادرية الرازقية المباركة بزيارة رسمية لضريح جلالة الملك محمد الخامس، للترحم على روح جلالة الملك الحسن الثاني واستذكاراً لإنجازاته الوطنية العظيمة. وقد ترأس وفد الطريقة فضيلة الشيخ المربي العارف بالله مولاي رزقي كمال الشرقاوي القادري حفظه الله تعالى.
وتأتي هذه الزيارة تخليداً لذكرى الملك الحسن الثاني، باني ومُوحِّد المغرب، واستذكاراً لبطولاته التاريخية التي رسخت في أذهان الشعب المغربي الأبي. فقد كان الحسن الثاني رمزاً وطنياً وقائداً نذر حياته لخدمة وطنه وشعبه، وشكلت إنجازاته حجر الأساس للمغرب الحديث.
كان في استقبال الوفد السيد محافظ الضريح ونائبه، حيث تم قراءة الفاتحة على روحي جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما، في أجواء مفعمة بالإيمان والخشوع.
واختتمت الزيارة برفع الوفد أكف الدعاء إلى الله عز وجل بأن يحفظ جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس، ويديم عليه النصر والتمكين، وأن يواصل مسيرة التطور والنماء للمملكة المغربية، وأن يحفظ ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وأن يشد عضده بصنوه السعيد المولى الرشيد وكافة الأسرة الملكية الشريفة.
