تأسيس مؤسسة مغاربة العالم للتنمية والتضامن لتعزيز الروابط بين الجاليات المغربية ووطنهم الأم

14 نوفمبر 2024آخر تحديث :
تأسيس مؤسسة مغاربة العالم للتنمية والتضامن لتعزيز الروابط بين الجاليات المغربية ووطنهم الأم

 شهدت العاصمة المغربية الرباط حدثاً مميزاً، حيث تم الإعلان عن تأسيس مؤسسة “مغاربة العالم للتنمية والتضامن” بفندق فريمونت أكور مارينا في منطقة رباط سلا. وجرى انتخاب البطل العالمي مصطفى الخصم رئيساً للمؤسسة، ليقود فريقاً طموحاً يضم أحمد أمين الرحالي في منصب الكاتب العام، ورشيد بلبوخ كأمين للمال، بالإضافة إلى سعدية السعدي كنائبة للرئيس، ومولاي إدريس إدريسي أشرقي نائباً للكاتب العام، ومحمد حجي نائباً لأمين المال.

ويأتي تأسيس هذه المؤسسة في وقت باتت فيه الحاجة إلى تعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم الأم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تواجه الهجرة والجاليات المغربية في الخارج. وتطمح المؤسسة إلى لعب دور فعّال على المستويين الوطني والدولي، حيث تتبنى رؤيةً تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجاليات المغربية في الخارج وقطاعات التنمية المختلفة بالمغرب، مع التركيز على قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية.

تسعى المؤسسة، في إطار رسالتها، إلى دعم مبادرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز مكانة المغرب على الصعيد العالمي من خلال مشاريع تنموية تسهم في رفعة الوطن. وتسعى كذلك إلى بناء شبكات تواصل دائمة بين الجاليات المغربية بالخارج ووطنهم، بهدف توطيد العلاقات والارتقاء بها نحو مزيد من التعاون المشترك. ومن بين أهم أهداف المؤسسة نشر قيم التضامن والانتماء لدى الأجيال الشابة من المغاربة في الخارج، ليكونوا سفراء لوطنهم أينما كانوا.

وتستمد مؤسسة “مغاربة العالم للتنمية والتضامن” رؤيتها وتوجهاتها من الخطابات الملكية السامية التي يوجهها جلالة الملك محمد السادس، حيث يؤكد جلالته على الأهمية الكبيرة التي يمثلها مغاربة العالم ودورهم المحوري في بناء مستقبل المغرب. كما شدد جلالته، في مناسبات عديدة، على ضرورة توطيد روابط الانتماء وتقوية الروح الوطنية لدى المغاربة المقيمين بالخارج، وحثهم على المشاركة الفعّالة في المشاريع التنموية التي يطلقها المغرب.

وتأتي هذه المؤسسة كترجمة فعلية للطموحات الملكية الرامية إلى إشراك مغاربة العالم في تنمية المغرب، في إطار رؤية شاملة تستهدف تحويل المغرب إلى بلد منفتح على العالم، ومتمسك في الوقت ذاته بقيمه وهويته الوطنية.

بقلم: عواطف حموشي

المصدر : #المساء_الالكترونية

اترك رد

الاخبار العاجلة