أثارت البرلمانية الشابة ريم شباط جدلاً واسعًا داخل قبة البرلمان المغربي، بعد مداخلة قوية دافعت فيها عن الصحافة وحرية التعبير، في لحظة مؤثرة، وقفت ريم لتسلط الضوء على معاناة الصحفيين وتحدياتهم في مواجهة التضييق، مما أثار تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي.
خلال مداخلتها، أكدت ريم أن الصحافة ليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هي حامية الحقيقة وصوت الشعب، مشددة على أهمية حرية الصحافة كعمود فقري لأي ديمقراطية حقيقية. وقالت: “لا ديمقراطية بدون صحافة حرة”، وهي العبارة التي لاقت صدى واسعًا بين المتابعين.
الفيديو القصير الذي وثّق مداخلتها انتشر بسرعة، حيث عبر العديد من المعلقين عن إعجابهم بشجاعتها وجرأتها في مناقشة موضوع حساس. وكتب أحدهم: “ريم شباط أعادت الأمل في أن يكون للسياسيين ضمير يدافع عن الكلمة الحرة”، فيما طالب آخرون بمزيد من الأصوات الشجاعة في المشهد السياسي.
تأتي مداخلة ريم في وقت تواجه فيه حرية الصحافة تحديات كبيرة في المغرب، مما جعل كلماتها تمثل بارقة أمل في أن هناك من يقدّر دور الصحافة ويحترم تضحيات الصحفيين. ورغم الاحتفاء بشجاعتها، تظل التساؤلات قائمة حول مدى استمرارية التزامها بهذا النهج في المستقبل.
بهذه اللحظة، لم تدافع ريم شباط فقط عن الصحافة، بل أعادت التأكيد على أهمية الكلمة الحرة كجزء أساسي من معركة الديمقراطية والعدالة في البلاد.
تحرير:هند اكجيل
المصدر:#المساء