يعتبر قائد المركز الترابي للدرك الملكي ببن الطيب من أبرز الشخصيات القيادية في إقليم الدريوش، حيث تمكن بفضل قدراته القيادية الفائقة من تحويل المنطقة إلى نموذج للأمن والاستقرار. تحت قيادته، خاض معركة شاملة ضد الجر-يمة، متمثلة في تجار المخ-درات، العصابات المنظمة، والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على ملفات أمنية كانت مهملة لسنوات طويلة.
لم يكن القائد يقتصر على دوره القيادي الفردي، بل استطاع تكوين فريق من رجال الدرك المتفانين في عملهم، والذين يعملون بروح جماعية منسجمة لتحقيق أهداف واضحة تخدم المصلحة العامة. هذا التنسيق المستمر مع باقي الأجهزة الأمنية، جعل المركز الترابي ببن الطيب يُعتبر نموذجاً يحتذى به في مجال الاحترافية والتنسيق الأمني.
بفضل هذه الاستراتيجية المحكمة، شهدت المنطقة تحولات أمنية كبيرة تمثلت في تكثيف المداهمات، إجراء تحقيقات دقيقة، والمتابعة الميدانية المستمرة التي حالت دون تفشي الأنشطة غير القانونية. هذا العمل المتواصل جعل الجر-يمة تتراجع بشكل ملحوظ، وأعاد الأمن والاستقرار إلى الساكنة التي كانت تعاني من تهد-يدات متعددة.
عبّر سكان بن الطيب عن امتنانهم العميق لقائد المركز وفريقه، الذين أصبحوا بمثابة رمز للتضحية والإخلاص في خدمة الوطن. بالنسبة لهم، أصبح هذا القائد مثالاً حياً على الالتزام والشجاعة، ويمثل نموذجاً يُحتذى به لرجل الأمن الذي يضع أمن الوطن والمواطنين على رأس أولوياته.
ما يميز قائد المركز الترابي ببن الطيب هو وعيه العميق بمسؤولياته، وقدرته على تطبيق العدالة بكل نزاهة. أصبح بفضل جهوده وزملائه قوة أمنية لا يُستهان بها، ترسخ سيادة القانون وتحمي المجتمع من كل الأخطار. قيادته الحكيمة وتفانيه في العمل الجماعي جعل منه درعاً قوياً ضد كل التحديات الأمنية التي قد تواجه المنطقة.
وبفضل هذا القائد وفريقه، أصبح الدرك الملكي ببن الطيب عنواناً للأمن والطمأنينة، مُثبتين أن العمل الجماعي هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار وحماية المجتمع من كل تهديد.
المصدر:#المساء
تحرير : تسنيم تيزي