تعرضت طفلتين صغيرتين إحداهما في المستوى الاعدادي والثانية في الثانوي لاعنداء شنيع من قبل اسرة تقطن بحي المشروع الجديد بالهراويين حيث عرضا الطفلتين للضرب والجرح.
وارجع أطوار هذه القضية إلى أن هذه الأسرة اعتدت على طفل صغير فقامت الطفلتين بالذهاب اليها من أجل الشكوى المعروفة بين كرم المغاربة، غير أن هذه الأسرة قامت بالاعتداء والضرب والسب والشتم والتنمر والاهانة في حق الطفلتين.
فهذه الأسرة المعروفة في ذلك الحي بسطوتها وجبروتها قاموا رجالا ونساء بالاعتداء على الطفلتين بالضرب بواسطة هروات وهددنهن بالسلاح الابيض، مما جعل وضعية الطفلتين حرجة للغاية.
والغريب أن والدة الطفلتين عندما تزجهت الى مركز الدرك الملكي لهراويين من أجل وضع شكاية تم التعامل معها بتعالي، ومنع أحد الدركيين الطفلة الصغيرة من ولوج المركز، ولم يعمل الدركيين على إحضار سيارة الاسعاف خصوصا وأن وضعية الطفلتين حرجة
هذا ويرجع السبب في تعنت وتجبر تلك الأسرة أن لها معرفة بشخص ينتمي لجهاز الأمن الوطني برتبة مفتش شرطة، والذي يتدخل لفائدة العائلة ويستطيل على الآخرين بانتمائه لجهاز الشرطة، وأن خوف الناس من هذا الشخص يمنعهم من وضع الشكايات كلما تعرضوا للاعتداء من قبل هذه الاسرة المتسلطة.
وقد عرف هذا الاعتداء الذي وقع مساء اليوم استياء الساكنة التي استنكرت ظلم وتسلط هذه الاسرة واعتدائها على هاتين الطفلتين.