يجمع العديد من المهتمين بالشأن التجاري الوطني من مسؤولين و خبراء ومسيري مقاولات صغيرة و متوسطة وتجار وكذا مسؤولين نقابيين ، أن الشعارات وحدها لن تحل مشاكل هذه الفئة ، حيث المنافسة الشرسة للعلامات التجارية الكبرى الوطنية والدولية المستغلة للمساحات الكبرى في مختلف المدن المغربية بل اكثر من ذلك ، نرى أنها اصبحت تتسابق مع بعضها البعض لتضع لها موطأ قدم حتى داخل الأزقة والدروب ، بفتح محلات صغيرة و متوسطة ، في الوقت الذي يقف فيه التجار والمهنيون الصغار متفرجين وفي احسن الأحوال نراهم ينددون ويستنكرون و يرددون الشعارات !!
من هنا يشدد كل المهتمين على ضرورة الإبداع والتطوير من قبل المقاولات والتجار المتضررين ، وكذا إخراج تشريعات جديدة ودفاتر تحملات مبتكرة ، خاصة مع تسارع وتيرة انتشار الاسواق الكبرى على الصعيد الوطني.
وبهذا الخصوص أكد مسؤول نقابي وطني أن “النضال التجاري والاقتصادي” أصبح ضرورة ملحة من خلاله يمكن إحداث “شركات تجارية” جهوية، مهيكلة تجمع صغار التجار والمهنيين لتساعدهم من جهة على التفاوض مع الموردين بهدف التنافس في السوق الوطني ، ومن جهة أخرى تكون مدخل لتطوير وعصرنة هذا القطاع في بلادنا.
تحرير: محمد هلالي (صحفي متدرب )