غادر رئيس مجلس إقليم سيدي سليمان، عبد الواحد الخلوقي، التراب الوطني باتجاه فرنسا، بعد أن أيدت محكمة النقض حكم السجن الصادر ضده، والذي يقضي بعشر سنوات نافذة، إثر إدانته في قضية تتعلق بتكوين عص-ابة إج-رامية. الحكم أصبح نهائياً بعد رفض الطعن الذي قدمه الخلوقي، ليتم تأكيد إدانته في محكمة الاستئناف بالقنيطرة، بعد أن كانت المحكمة الابتدائية قد قررت في البداية تبرئته.
المصادر المحلية أكدت اختفاء الخلوقي عن الأنظار فور صدور القرار النهائي، ورغم سحب جواز سفره في وقت سابق، تمكن من مغادرة البلاد بطريقة غير معروفة. يذكر أن محكمة الاستئناف قد رفعت العقوبة من البراءة إلى السجن 10 سنوات، في قضية تعود لعام 2015، تم على إثرها الحكم على الخلوقي و11 متهماً آخرين بعقوبات إجمالية تصل إلى 120 سنة.
القضية، التي شملت اتهامات بتكوين عص-ابة إج-رامية، ظلت تحظى بمتابعة واسعة، خاصة وأن الخلوقي يشغل منصباً مهماً في حزب الاتحاد الدستوري.
تحرير:سلمى القندوسي؛صحفية متدربة