المدرسة بين التعليم والتحرش: أين ضاعت الرسالة؟

29 نوفمبر 2024آخر تحديث :
المدرسة بين التعليم والتحرش: أين ضاعت الرسالة؟
المدرسة بين التعليم والتحرش: أين ضاعت الرسالة؟

بعد أن كانت مدرسة البيت الثاني للطفل و المكان الذي يجد فيه نفسه مطمئنا و في امان لكسب العلم وتعلم أبجدية الأحرف ، مع أستاذ اعتبره الأب الثاني للتوعية و والتعلم و التوبيخ على الأمور الغير مرغوبة، لنجد اليوم ان الأمور تسير عكس ذلك ،أضحت بعض المدارس بؤرا للتحرش الجنسي و اللفظي و التنمر و وما خفيةأعظم .

فبعد واقعة الأستاذ الذي اعتقل امس الخميس بتهمة التحرش الجنسي بتلميذته القاصر بالسجن المحلي بمدينة تزنيت ،نرى أننا لم نصل إلى الوعي الكافي للتفريق بين ما هو عملي و التحكم بالشهوات الغريزية الفطرية.

لم يراعي لنفسية الطفلة التي تبلغ من العمر 14 سنة. فتاة في عمر الورود مازالت بنعومة أظافرها ، لا تعرف كيف تدافع عن نفسها و كيف تتصرف في هاته الحالة . و يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، كيف هي حالتها النفسية بعد الواقعة ؟ و كيف ستواجه الواقع المرير الذي لا يرحم ؟ و كيف ستتقبل عائلتها هذا الوضع و هذه الواقعة ؟

تسمى وزارة التربية والتعليم، فالتربية اولاً يعني تربية الأطفال تربية حسنة و سليمة، و الحفاظ على سلامة الصحة النفسية و العقلية و الجسدية للأطفال،من اجل تقديم جيل جديد مثقف و متكامل في كل المجالات و جيل يغذي عقله قبل بطنه و ما تحتها

تحرير:تسنيم تيزي

اترك رد

الاخبار العاجلة