تواجه مدينة سطات تحديات أمنية متزايدة، تتطلب استجابة سريعة ومنسقة لضمان استقرارها وحمايتها من مظاهر الجريمة والانحراف. تحت إشراف والي الأمن عزيز بومهدي، يتم تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الجرائم بمختلف أنواعها، خاصة السرقات والاعتداءات، وكذلك التصدي لظاهرة انتشار المخدرات التي أصبحت تهدد الشباب والمجتمع المحلي.
تعتبر سطات نقطة عبور مهمة للعديد من شبكات الجريمة المنظمة التي تنشط في تهريب المخدرات. لذلك، تبذل الأجهزة الأمنية جهوداً مكثفة في محاربة هذه الشبكات، مع تركيز خاص على المناطق التي تعرف تفشياً للأنشطة الإجرامية. يشمل ذلك عمليات استباقية وتكثيف الوجود الأمني في الأحياء الهامشية.
يولي والي الأمن أهمية كبرى للتنسيق بين مختلف الفرق الأمنية، ويعتمد على التكنولوجيا الحديثة مثل الكاميرات الذكية وأنظمة المراقبة المتطورة لتعزيز فعالية التدخلات. كما يلتزم بتطبيق القانون بحزم، مع مراعاة حقوق الإنسان، تنفيذاً للتوجيهات الملكية التي تضع حماية المواطن في قلب اهتمامات الأجهزة الأمنية.
من خلال هذه المبادرات، يسعى عزيز بومهدي إلى تحويل سطات إلى مدينة آمنة ومستقرة، تفتح أمام سكانها آفاقاً جديدة للعيش الكريم والتنمية المتوازنة.