مثل الأمير مولاي رشيد،أمس السبت 7 دجنبر 2024 ، الملك محمد السادس في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام التاريخية بالعاصمة الفرنسية باريس. واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون و السيدة بريجيت ماكرون الأمير مولاي رشيد فور وصوله إلى باحة الكاتدرائية.
و افتتح رئيس أساقفة باريس، المونسينيور لوران أولريش، أبواب الكاتدرائية خلال مراسم رسمية، تلاها عرض فيلم يوثق مراحل ترميم الكاتدرائية. وكرّم الحفل رجال الإطفاء والحرفيين الذين ساهموا في هذا المشروع، بمسيرة ضمت 160 شخصًا من فرق الإنقاذ والبنائين، بالإضافة إلى فقرة موسيقية أداها عازفا الكمان رينو وغوتييه كابوسون.
و أشاد الرئيس الفرنسي في كلمته بـ”شجاعة وجهود جميع المشاركين” في إنقاذ وترميم الكاتدرائية، معربًا عن شكر الأمة الفرنسية لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع الكبير. كما تضمنت المناسبة رسالة من البابا فرنسيس، نقلها القاصد الرسولي، أشار فيها إلى “العمل المذهل” الذي بذله المهنيون وشجاعة رجال الإطفاء التي حالت دون فقدان هذا المعلم الديني والتاريخي.
وأقيم الطقس الليتورجي لإعادة افتتاح الكاتدرائية تحت إشراف رئيس أساقفة باريس، بحضور حوالي أربعين من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وشخصيات دولية بارزة.
وشهد مشروع ترميم الكاتدرائية، التي تعتبر إحدى روائع العمارة القوطية ويبلغ عمرها أكثر من 860 عامًا، جهودًا استثنائية على مدى خمس سنوات منذ الحريق الذي طالها عام 2019، بمشاركة مئات الحرفيين المتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
تحرير : تسنيم تيزي